استراتيجية الذكاء الاصطناعي
في
دولة الإمارات للتنمية المستدامة
من المتوقع أن يعزز الذكاء الاصطناعي
النمو الاقتصادي
الوطني بمقدار 182 مليار دولار -
بحلول العام 2035.
في أكتوبر 2017، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل
مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،
استراتيجية حكومة الإمارات للذكاء الاصطناعي وهي الأولى من
نوعها في منطقة الشرق الأوسط وتعد مرجعاً عالمياً. وتعتبر دولة
الإمارات أول دولة في العالم تستحدث منصب وزير دولة لشؤون
الذكاء الاصطناعي، وهو معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة
للذكاء الاصطناعي.
من المتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير هائل على
الاقتصاد الإماراتي، ومن المخطط أن يعزز النمو الاقتصادي
بمقدار 1.6 نقطة مئوية - أو 182 مليار دولار - بحلول العام
2035. وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن شركة الاستشارات العالمية
"أكسنتشر"، التي درست أثر الذكاء الاصطناعي على 15 قطاعاً
إماراتياً. ومن المتوقع أن يتجلى التأثير الأقصى للذكاء
الاصطناعي في قطاعات الخدمات المالية والرعاية الصحية والنقل
والتخزين.
السادسة عالمياً في مؤشر الخدمات الرقمية
الذكية
احتلت دولة الإمارات المركز السادس عالمياً في مؤشر تقديم
الخدمات الرقمية الذكية، والمركز الثاني في قائمة البنية
التحتية للاتصالات وفقاً لتقرير تنمية الحكومات الإلكترونية
الذي تصدره الأمم المتحدة، مما يضع دولة الإمارات في صدارة
المنطقة العربية ودول غرب آسيا.